Moltaqaalwotanlladabwalfnon

ماذا أصابكَ    لجمالِ حُسنكَ تنحني الأقلامُ  وتدورُ عكسَ مسارِها الأيَّامُ  *  يأتي الرّبيعُ إذا ظهرتَ بمبسمٍ  وتقومُ من أجداثِها الإرمامُ..!  *  تهمي الغيومُ إذا نطقتَ بغيثها  وترفُّ في عليائها الأعلامُ...  *  ويغرِّدُ الحسّونُ أعذبَ لحنهِ  فوقَ الرُّبا تتعانقُ الأنغامُ....  *  وإذا عبستَ تفرُّ آسادُ الفلا..  ويموتُ في آجامهِ الضّرغامُ  *  والمثقلاتُ تفزُّ تطرحُ حملَها  من رحمِها تتبرَّأُ الأرحامُ..!  *  ويسودُ صمتٌ إنْ نطقتَ بأحرفٍ  وإذا أشرتَ تهاوتِ الحوّامُ..!!  *  قل لي فكيفَ اليومَ ترفعُ عينَها  في مقلتيكَ وتضحكُ الأقزامُ..؟  *  ويَجوبُ ساحتَكَ اللصوصُ ليسرقوا  وتغضُّ طرفكَ أيُّها المقدامُ...!  *  ماذا أصابكَ هل دَهوكَ بسحرِهِمْ  أمْ قد سقتكَ بكأسِها الأسقامُ.......!  *  أنتَ الذي للثّائرينَ منارةٌ...........  وعلى الطُّغاةِ مهنَّدٌ وحسامُ  *  فاخلعْ قيودكَ لاتَ حينَ تمارضٍ  فسماكَ للجدبِ المقيمِ غمامُ.....  *  

تكريم للمتقاعدين من المدرّسين  تَمضِي السِّنُونَ وَيَبْقَى طَيِّبُ الذِّكْــرِ وَأَطْيَبُ الذِّكْرِ مَا يَبْقَى مَدَى العُمْـرِ. يُشْرَى الرَّخْيصُ من الأَشْيَاءِ ، مُبْتَذَلاً، وَيَعْجِزُ المَالُ عَنْ نَيْلِ سَنَا الشُّكْـرِ. وَ خَيْرُ مَا يُسْعِدُ الإنْسَانَ رُؤْيَتُهُ بَيْنَ المُحِبِّينَ ، يُكْسَى هَالَةَ الفَخْـرِ. * * * * أَعْطَيْتَ عُمْرَكَ للتَّعْلِيمِ ، كَامِلَهُ، فِي الرِّيفِ ، تَنْشُرُهُ للنَّشْءِ، فِي القَفْـرِ وَفِي الحَوَاضِرِ لمْ تَفْتَأْ تُسَاعِدُ مَنْ فِي الدَّرْبِ لاَزَالَ يَخْشَى عَاثِرَ السَّيْـرِ. فِي كُلِّ فَجٍّ ، لَكَ الأَبْنَاءُ ، أَجْمَعُهُمْ بِالعِـلْمِ، و الخُلُقِ ، رَايَاتُـهُمْ تَـذْرِي. بِكَ اهْتَدَى خَطْوُهُمْ، وَقَلَّ عَاثِرُهُمْ طُوبَى لِمَنْ قَدْ هَـدَى الإنْسَـانَ للبِـرِّ. * * * * تُوِّجْتُمُو خَيْرَ تَتْوِيجٍ بِبـَذْلِـكُمُو وَأَفْضَـلُ التَّاجِ مَا قَـدْ كَانَ مِنْ شُكْـرِ. وَأَحْسَنُ البَذْلِ مَا يَبْقَى لَدَى خَلَفٍ بِهِ يُزَاحِــمُ مَـتْنَ النَّجْــمِ و البَـدْرِ هَـذِي القُلُوبُ لَكُمْ تَشْتَاقُ ، صَادِقَـةٌ مِنْكُمْ رَأَتْ نَفْحَـةً مِنْ نَيِّـ

 . (مذكرات الرحيل)-(٢٢) .       بليت من الدنيا بالاحزان     فضلت عن الروح البسمه      صرت محض حطام كان       بالامس القريب في نعمه        شتات نفسا أشلاء أنسان         يري نور الشمس كالعتمه          يصطلي من حكم الزمان           لاتنبس شفاه ببنت كلمه            يؤمن أن في موته الامان             فيقابل ضالته في الدمعه              فالفناء والموت أو الاثنان               أستهويا عقله في الضجه                فصار نومه أحلام باكفان                 ينتظر من العيون الشفقه                 خيالات لاشباح من دخان                  اوترهات تثير فيه الغصه                   ضليل لا يستوحش مكان                    لا يملك صرخه اوضحكه                     فيابى كل انس وكل جان                      ان ينقذ روحه من حسره                      عيناه معلقه مغلل اللسان                      مكبل القدم ذليل كحشره                     لا يرى وتصغى لها الآذنان                    بهواجس ماجنة كالحكمه                   تكسر صفير سوط سجان                  فتستوطن الاهة بلا رجعه                 تصرخ في فراغ بلا عنوان  

<< أنت نخب ليلتي اليومَ >> أريدُكِ كُل ليلةٍ أَيَّ بكُلِ شيءِ            فسأجمَعُ نفسي لنخبَنا مع الفَيْءِ و أغرقُ فيكِ و الأغياثُ تُغرِقُنا            تحتَ  إطلالةِ     القمـــرِ  الَربيءِ أمامَ لوحةِ مَحّاسِنُكُ سأصُبُ           الشوقَ  الشانِقُ  المُشِقُ  المُسيءِ فمع شفتيكِ أسحبُ انسِحابي            وأحسِبُ    كيفَ  أغتالُ  مَشيئِي و على بريقِ وِ جنَيتكِ أطبعُ             قُبُلاتٌ  مُلتهبةٌ   من  لوَّعِ  بريءِ و من نِبالِ عينيكِ أرتجِمِ فأُتَرجِمُ          كل  جُرمي   في   حبكِ  المُضيءِ و من بسماتِكِ أُبسِطُ ذِراعَ سردي           و آخذُ   بعُنقُكِ   تقبيلاً    مُفاجِئِ و أستقي عسلَ الحديث الخَفَتِ         مَع   مُناجاتُكِ  من  صِراعٍ   مَريءِ لمياءُ الشفايفِ الشفافتان المُشفقتان       المُشفيتان  فيكِ  الملاذُ ليس رديء يا حُلوتي من أنغامِ صوتُكِ          المُناغي أغاني أغتَنِمُها لحنًا بريئِ سيدةُ قلبي جنوني بكِ من جُمانِ         جِلدِكِ المُجلِدِ المُجلَّدُ وبات ربيئي غطيني يا طِفلتي بينَ مساماتِ             جِلدِكِ قبل نفادِ الوقتِ المًشِيءِ فتَحْتَنَّا أهاضِيبُ الأم

هذا أحبه هذا أحبه ، وهذا أريده هذا الذي يملأني الذي يمتلأ بي وجوده الذي طوقتني حدوده وصير دمي شعلة في وريده والذي حضوره يشتعل فيني لهيبا وفي غيابه أحترق ويطفئني وروده هذا أحبه ، هذا أريده هذا الذي يُسْكُنِّي وريده الذي يحمل قلبي بين جفنيه يُطبقا عليه حين يغمضا يتشرب أنفاسي يصل شرياني بخدوده هذا أحبه ، هذا يقتلني عشقه ويذبحني صدوده هذا أحبه هذا ما أريده حبا لاينضب زاده ، قصائده ولا جديده مزدانا بالجمال بالحنان بالالحان بالرونق العذب و ما يلزمه من حسن في عتاده وعديده حبا لا يكل ولا يمل لا يخشى التهديد ولا الوعيد حبا عدلا ً لا يفل حديده هذا أحبه وأريده . . . .

( بدرُ الليالي )   رُدَّ الظَّلامُ  وماتت الأوهامُ ما ظلَّ بؤسٌ فالضِّياءُ مُقامُ جاء الذي لا يبتغي إلاَّ الهُدى يدعو إلينا صادِقا ويُرامُ أروى القلوبَ محبَّةً ومُهنِّئا كلَّ الذين لِقربِه إلهامُ هذا النَّبيُّ بعينه مُتبسِّمٌ يهوى المُنيرَ ليبتدي الإقدامُ بعثُ الإله مُطهَّرٌ ومُرفَّعٌ عن كلَّ غيًّ عدَّه الإبهامُ خيرُ الخلائقِ للفضيلةِ حامِلٌ نالَ الشَّفاعةَ والدُّعاءُ سلامُ ما كان إلاَّ راجيا يا أُمَّتي يوم الحسابِ ستُنشرُ الأوسامُ حقُّ الرَّسالةِ أن ترى أنوارَها في كلِّ عينٍ  ما بها إعتامُ فمحمَّدٌ من شهدها مُتشرِّبٌ نادت إليه وهلَّتِ الأنسامُ أمّأ الذين تشدِّقوا في قولِهم طاعوا الخبيثَ لكي تُرى الأصنامُ فسيعلمون إذا تمادى زيغُهم أنَّ الوفاءَ لأحمدٍ سيُقامُ لن نرتضي مُتجهِّما في ديننا أبدا ولو حلَّت بِنا الأسقامُ هذا الحبيبُ رسولنا وأمينُنا بدرُ الليالي شمسُها الأيامُ